Admin général المدير العام للمنتدى
بلاد الإسلام عدد الرسائل : 992 العمل/الترفيه : * المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 63 نقاط : 7824 تاريخ التسجيل : 28/01/2009
| موضوع: الأقصى في خطر العصابات الصهيونية تقوم بجرائم بحق القدس و عباس يفاوض السبت 17 أكتوبر 2009, 13:17 | |
| الأقصى في خطر صرخة مدوية تتعالى كل يوم من حناجر المقدسيين، صرخة تنطق بها شوارع وأزقة ومحاريب القدس العتيقة دون أن تلامس همة العرب والمسلمين ليهبوا لإنقاذ المدينة المقدسة. لا يمر يوم واحد دون أن تقوم العصابات الصهيونية من جرائم بحق القدس المقدسة وسكانها التاريخيين، بالأمس فتحت شبكة فلسطين الإخبارية ملف استهداف المسيحيين في المدينة المقدسة واليوم نكشف بالحقائق والصور عن واحدة من جرائم تزييف تاريخ المدينة وطمس هويتها الحضارية والدينية. أيات قرآنية تزين المدرسة المغتصبة الكنيس اليهودي "خيمة اسحق" الذي افتتح رسمياً يوم الأحد 12/10/2008 ويقع على بعد 50 متر إلى الناحية الغربية للمسجد الأقصى المبارك وتحديداً في موقع بين سوق القطانين وباب السلسلة أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك. وقد أقيم هذا الكنيس اليهودي على مبنى المدرسة التنكزية وهي عبارة عن بناء أثري تاريخي يمتد نطاقه إلى داخل المسجد الأقصى المبارك وبه مصلى من مصليات المسجد الأقصى بداخله أحد محاريب المسجد الأقصى، والمدرسة التنكزية هي مدرسة إسلامية سميت بهذا الاسم نسبة إلى بانيها سيف الدين تنكز الناصري الذي كان نائباً على الشام في العهد المملوكي وهي من أشهر أبنية القدس وأحلاها وتعتبر تحفة معمارية بكل ما لذلك من معنى، وكان يشترط لمن يريد الالتحاق بها أن يكون حافظاً للقرآن عالماً بالمذهب الحنفي. من ينقذ الأقصى من خطر هؤلاء وقد بنى اليهود الذين سيطروا مؤخراً على المدرسة ليحولوها إلى كنيس يهودي، بنوا فوقها قبة كبيرة تغطي على قبة الصخرة المشرفة وتعطي انطباعاً لزائري المدينة أن هناك قبة يهودية وآثاراً يهودية في المكان. أما أسفل هذا الكنيس الذي يغتصب جزءاً عزيزاً من مقدساتنا الإسلامية فتوجد شبكة من الحفريات والأنفاق التي تربط المبنى بعدد من الأماكن منها حائط البراق وباب المغاربة وباب المطهرة وهما من أبواب المسجد الأقصى المبارك الرئيسية. ويتكون المبنى المغتصب للكنيس اليهودي من طابقين يضم قاعة كبيرة وضع بداخلها كتاب "تناخ" وهو الكتاب الديني اليهودي المعروف، وهناك قاعة دراسية وتعلو المبنى قبة كبيرة. أما أهداف إقامة هذا الكنيس بالقرب من المسجد الأقصى المبارك فتتلخص فيما يلي: 1- الاستمرار في سياسة الاحتلال الرامية لطمس ومحو الآثار الإسلامية من المدينة المقدسة، من خلال الاستيلاء على المدرسة التنكزية والعمل على تزييف وشطب دلالات ارتباط الأرض والمكان والبناء بالحضارة والتاريخ الإسلامي. 2- تأسيس نقطة قريبة جدا من المسجد الأقصى تكون محطة على طريق السيطرة الكاملة على كامل الحرم المقدسي. 3- التنغيص على المصلين المسلمين من خلال الوجود المستمر لمستوطنين يهود وقوات حرس الحدود والشرطة الصهيونية بدعوى حراسة الكنيس اليهودي، وهذا من شأنه أن يكون مدعاة لإغلاق منطقة باب السلسلة وسوق القطانين ومنطقة حي الواد مستقبلاً خلال المناسبات الدينية لليهود على غرار ما يحدث اليوم في الحرم الإبراهيمي في الخليل الذي يغلق تماماً في وجه المصلين المسلمين خلال الأعياد اليهودية. وهذا مخطط واضح لوضع موطأ قدم لليهود يسهل عليهم اقتحام المسجد الأقصى في مناسباتهم في ظل تواطؤ الشرطة التي ستصدر قرارات بمنع المسلمين من الوصول للأقصى. 4- أيضاً كما ذكر في هذا التقرير فإن بناء قبة كبيرة تعلو هذا الكنيس يهدف إلى الإيحاء للقادم والزائر للمدينة بأن هناك وجود يهودي تاريخي في القدس، وهذا وجه آخر من وجوه أعمال التزييف الواضح لتاريخ وحضارة المدينة. 5- التضييق المستمر على السكان المقدسيين وإجبارهم على الرحيل وترك بيوتهم، فهذا الكنيس ملاصق لبيوت عائلات مقدسية لها وجود تاريخي في المدينة مثل آل الزربا وآل عوض الله. مشهد يوضح هوية المكان رغم تزيفة بالعلم الصهيوني إن ما يجري اليوم في مدينة القدس هو سياسة صهيونية ممنهجة وعلى أكثر من صعيد، فهناك سياسة التطهير العرقي المتمثلة في تهجير السكان الأصليين والعائلات التي لها وجود تاريخي في المدينة، وقد تحدثنا في تقرير نشرته شبكة فلسطين اليوم الإخبارية بالأمس عن جرائم الصهاينة بحق سكان المدينة المسيحيين. وعلى صعيد آخر فهناك أعمال حفر الأنفاق وهذا يجري باستخدام أحماض كيماوية خطيرة تعمل على إذابة الصخور التي تقع أسفل مباني ومواقع الوقف الإسلامي في القدس. عناصر الاحتلال تنتشر على مدخل الكنيس كما تشهد المدينة المقدسة أخطر وأكبر عمليات تزييف التاريخ، وطمس وتدمير معالم أثرية بارزة وهامة لا تمثل الحضارة الإسلامية فحسب وإنما ترمز إلى الحضارة الإنسانية وتمثل حقبة حضارية مهمة ومتميزة في التاريخ الإنساني الذي تسعى الصهيونية العنصرية إلى إبادته، وهذا يدفعنا إلى الحديث عن دور منظمة الأمم للتربية والعلوم والثقافة المعروفة اختصاراً بـ" اليونسكو" التي لا تحرك ساكناً تجاه ما يحدث وهو ما يشير إلى ما هو أكثر من تواطؤ لهذه المنظمة وهو المشاركة في هذه الجريمة الخطيرة بحق الحضارة الإنسانية عموماً، ونذكر مثالاً بسيطاً يدلل على ذلك من خلال تقرير اليونسكو حول أعمال الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال في باب المغاربة عندما سعى التقرير لاختلاق الأعذار والمبررات لما تقوم به الجرافات الصهيونية من اقتلاع لمعالم أثرية وحضارية ظلت شاهدة على مدار تاريخ طويل على هوية المكان وارتباطه التاريخي بالحضارة الإسلامية.
صهيوني كلب خنزير متطرف يكذب على الله
| |
|
Admin général المدير العام للمنتدى
بلاد الإسلام عدد الرسائل : 992 العمل/الترفيه : * المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 63 نقاط : 7824 تاريخ التسجيل : 28/01/2009
| موضوع: رد: الأقصى في خطر العصابات الصهيونية تقوم بجرائم بحق القدس و عباس يفاوض السبت 17 أكتوبر 2009, 13:30 | |
| | |
|
ثائره للاسلام نائبة المدير
بلاد الله عدد الرسائل : 1782 العمل/الترفيه : زوجة و أم المزاج : ثورية السٌّمعَة : 57 نقاط : 7666 تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: رد: الأقصى في خطر العصابات الصهيونية تقوم بجرائم بحق القدس و عباس يفاوض السبت 17 أكتوبر 2009, 15:54 | |
| حسبي الله ونعم الوكيل بارك الله فيك | |
|