إستفسار شاب -الجواب-

آسف على هذا الموضوع لكن لا حياء في الدين و لا حياء في العلم
كنا أمس في جلسة علم مع مشائخ و عدد من الحاضرين
و كان ضمن الحاضرين شاب ألقى سؤال بعد إتمام الدرس و كان الحقيقة محرجا لكل الحاضرين و هو

اقتباس :: هل يجوز الإلتجاء للعادة السرية عند الضرورة القصوة؟

فحاولت إجابته بالأتي
هذه العادة القبيحة حرام شرعا و مثله كمثل الزنا و و هي من الفواحش و التدخين
أباح الإسلام الزواج
وحرم ما سواه، وجعل ذلك من سبيل الاعتداء على حدود الله، ومن يتعد حدود
الله فقد ظلم نفسه {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ
عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ
مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْعَادُونَ}
و أيضا لما تسببه بأضرار بجسم الإنسان فهي كما قرأت تنهك الجهاز العصبي للإنسان و تدمر خلاياه و ما خفي أعضم
وكل ما يسبب الضرر للجسم الإنسان فهو حرام
أما بالنسبة لفعلها عند الضرورة القصوة فأنا لست مع هذا فمن وجهت نظري كل حرام ممنوع
و يجب تفاديها و عدم الوقوع في الخطأ مع الله فالجسد أمانة و هذا الشيئ خلقه الله فينا لغاية واحدة و هي التكاثر حتى لا ننقرض
و لتفاديه
وأنصحك باجتناب العزلة وأن لا تبقى وحدك، وعليك بالرياضة والأعمال الجماعية كالصلاة في جماعة والمشاركة في مختلف الأنشطة النافعة.
أو
الزواج ففي الحديث (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه
أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء..).
لكن كان الشيخ فتــ... له رأي آخر يبيحها عند الضرورة و لن أنقله لأني لست معه بتاتا
آسف على هذا الموضوع المحرج