ابتسم

كل انسان يسعى جاهدا ليصنع ابتسامه على وجهه بطريقته الخاصة و حسب ظروفه

ابتسامة الغربة
فمن كان مغتربا سعى جاهدا للعودة الى بلاده ليرى البسمة على وجوه محبيه
في استقبالهم له
وحتى استقبال الارض له لها بسمة من نوع خاص
عندها يقال
(ابتسم انت في بلدك)

ابتسامة المريض
حتى من كان مريضا منا و يرى حوله من كان جل اهتمامهم شفاؤه

يسعى جاهدا للنهوض بنفسه متعاليا على المرض

سعيا وراء ابتسامه هو مدرك مدى صدقها
عندها يقال
(ابتسم ان بكامل صحتك)


ابتسامه النصر


لم تكن يوما ابتسامه النصر بداعي الغنائم و حسب

بل كان لها معان اسمى و ارقى في حياتنا الاسلامية و الانسانية

و ايضا من احد معانيها رؤية الفرح و السرور على محيا ابنائنا و ابائنا
عندها يقال
(ابتسم انت الرابح)


ابتسامه حب


كانت دوما هدفا ساميا لكل المحبين و كلا الطرفين

ان يرى تلك الابتسامه على وجه الحبيب

ابتسامه حب و رضا وامل
عندها يقال
(ابتسم انت نقي القلب)



بالتالي نرى من هذه الابتسامات و غير ها ان اول اهدافها ان تكون مرسومة على

وجوه و قلوب من حولنا بالدرجة الاولى

فماذا عن ابتسامتنا التي تكون اولا خالصه لروحنا

ماذا فعلنا او نفعل لنرسم تعابيرها على وجهنا؟؟

يا ترى عندما يقال لي و لكَ و لكِ
(ابتسم انت في قبرك)


هل سنكون قادرين على الابتسام؟؟

أرجوا أن نكون ممن يبتسمون في قبورهم
بارك الله فيك