كيف يرضى

ليت هالدنيا تطاوعنى وأزرع الخير فى كل مكان
لكن دنيانا دنيه وزرعها أشكال وألوان
من يوم خلق ربى البريه كان الحسد أول العصيان
قتل قابيل هابيل بعنيه وطاع أمر شيطان
وأنتشر ذاك الأمر بعد وزاد الأحزان
كم جريح اكتوى بظلم الأخوان
كم طفل رضيع راح أمه وأفتقد أحضان
كم مسلم مازال يعانى فى هالزمان
بالمرض الخطير أوصغيرأو عاهة أونعمة تزول فى ثوان
كيف يرضى يصير له الى حصل منه فى غيره من انسان
ماأعتقد يرضى لأنه يحب خيره محفوظ بأمان
ليه مايعرف أن الله قسم ويرضى بكل ماكان
ويعرف ان الحسد قاتله قبل الأخوان
ضاعت الحسنة وزادت السيئه ومالقى حسنه بميزان
ليه مايتوب ويتعظ قبل لآيفوت الآوان
يلحق العمر قبل لآيكون تحت التراب حزنان