محاربة الإسلام في تونس:

محاربة الإسلام في تونس:

من المعروف، فإن
تونس قد تعرضت خلال العشر سنوات الماضية، لتجفيف ينابيع الإسلام والثقافة
الإسلامية، حيث منع الكتاب الإسلامي ومنع الحجاب ومنعت المساجد، وأطلق
العنان لكل أنواع الفساد والإلحاد، ومع ذلك فوجئت قوى الشر بصحوة عارمة
تنطلق إلى المساجد.

ويرى الشيخ النغوشي، أن المستقبل للإسلام
وللحرية في تونس رغم كل ذلك، ويقول: " شعبنا اليوم يعود بشكل أقوى للتمسك
بالإسلام. ونحن لا نرى لنا مستقبلا في تونس إلا ضمن المستقبل العربي
والمستقبل الإسلامي، ومستقبل مرتبط ارتباطا مصيريا بالإسلام والأمة، الآن
يتحسن إسلامها ويتعمق رأيها بالإسلام والالتزام به، والإسلام يزداد
انتشاراً في العالم".

ويتابع " نحن بالإيمان متفائلون، نحن لا
نيأس؛ لأن اليأس كفر لأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، ونحن
متفائلون عقلياً؛ لأن مؤشرات الواقع كلها تشهد على أن الحصار الذي يتعرض
له الإسلام وتتعرض له أمتنا، والزحف الدولي عليها، ومع ذلك أمتنا في حالة
صحو وفي حالة وعي، إسلامها يتحسن ووعيها في تحسن، وفكرة الحرية تتعمق في
قلوب الأجيال الجديدة، فثورة الاتصالات جعلت منطق فرعون وحصر الناس وراء
الجدار وقمعهم إعلاميا، أمرا غير متوافر في ثورة الإنترنت والفضائيات".

ويضيف
أن هناك إحصائيات قامت بها مؤسسات رسمية في البلاد أظهرت أنه لا يتابع
التلفزة التونسية في البلاد إلا 6% أو 7% من المواطنين، فذلك حركة تمرد
على الاستبداد من خلال ثورة الإعلام القائمة.

الله ينصر الاسلام والمسلمين

سعيد بمرورك

إدعوا لنا الله يفرج كربنا
و يخلصنا من أعداء الدين

إدعوا لنا الله يفرج كربنا
و يخلصنا من أعداء الدين

اللهم ااااااااااااامين
بارك الله فيك