منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada

مرحبا بك أخي اختي الزائر نتمنى ان اعجبك المنتدى ان تقوم بالتسجيل معنا لتفيد وتستفيد اهلا بك
إن كنت عضوا فعليك الدخول لتتصفح أقسام منتدانا بسهولة
مع تحيات مدير منتدى بديرة
منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada

مرحبا بك أخي اختي الزائر نتمنى ان اعجبك المنتدى ان تقوم بالتسجيل معنا لتفيد وتستفيد اهلا بك
إن كنت عضوا فعليك الدخول لتتصفح أقسام منتدانا بسهولة
مع تحيات مدير منتدى بديرة
منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى بديرة يحتوي عى موضيع متنوعة الهدف من إنشائه إكتساب الحسنات و الصدقات الجارية
 
الرئيسيةأحدث الصوردعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن 338التسجيلدخول
دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن Banner

 

 دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثائره للاسلام
نائبة المدير
نائبة المدير
ثائره للاسلام


البلد بلاد الله
انثى
عدد الرسائل : 1782
العمل/الترفيه : زوجة و أم
المزاج : ثورية
السٌّمعَة : 57
نقاط : 7666
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن Empty
مُساهمةموضوع: دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن   دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2009, 16:50


دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن




رسالة من محمد مهدي عاكف المرشد العامللإخوان المسلمين
بسم الله، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولالله ومَن والاه إلى يوم الدين.
لقد أصبح واضحًا للشعوب الإسلامية مدى الحاجة إلى الإسلام،بمفهومه الشامل وتطبيقه العملي الصحيح، الذي يضمن لها الاستقرار، والأمان في ظلراية الربانية؛ ولذا فدعوتنا ليست دعوةً أرضيةً تحكمها المصالح، لكنها تسير علىقواعد الإيمان بالله، التي بدأ بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دعوته، محققًاربانية الدعوة وإسلامية الرسالة.

فالإيمان العميق لا يتم إلا بمعرفة الله تعالى، التي تحقق الحب له سبحانه، حبًّا لا يعدله أي حب آخر : {وَالَّذِينَآمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} )البقرة: من الآية 165)؛ ولذلك يقول الإمام البنا- عليه رحمة الله-: "فنحن نريد أول ما نريد يقظة الروح، حياة القلوب، صحوة حقيقية في الوجدان والمشاعر، نحن نريد نفوسًا حيةً قويةً فتيةً، قلوبًا جديدةً خفَّاقةً، مشاعر غيورة ملتهبة مضطرمة، أرواحًا طموحة متطلعة متوثبة، تتخيل مثلاً عليا، وأهدافًا ساميةً لتسمو نحوها..".

والإيمان بالرسالة وعظمتها، والأمل في انتصارها، هو الذي يرفع من شأن الأمة: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْلِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَبِاللَّهِ} )آل عمران: من الآية 110), وساعتئذٍ فالله مع أبناء دعوته، يعينهم ويرشدهم وينصرهم ويؤيدهم، ويمدهم من قوته: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّعَزِيزٌ} )الحج: من الآية 40(.

ونعني بالربانية: أن أي عمل إصلاحي نقوم به إنما نقوم به منمنطلقاتٍ ربانيةٍ، وتحكمنا ربانية الدعوة التي ننتمي إليها، ومن ميزة الربانية التيتتسم بها دعوتنا أنها ربانية المصدر، بمعنى أنها تتلقَّى أوامرها من كتاب الله وسنةرسوله- صلى الله عليه وسلم-، وتسير وفْق مراده سبحانه، وما أوجبه الله علينا،وربانية الوجهة: ومعناها أننا نبتغي بكل عمل نقوم به وجه الله وابتغاء مرضاته، ومنهنا فإننا محكومون بأن نجعلَ الوسيلةَ ربانيةً أيضًا؛ فلا ننهج في التغيير أيوسيلةٍ مرفوضة شرعًا، ولو كانت مؤدية لتحقيق الغاية الربانية.

ووفق هذه القواعد:
- يتعلم أصحاب الدعوة الربانية: عندما يختارون طريقها، ويقدمون في سبيلها التضحيات، أنهم في فريضةٍ شاقةٍ وصعبة ولكنها واجبة، فهي الطريق الذي اختاره الله لعباده: {وَعَسىأَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًاوَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَعَسى أَنْتَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَشَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}(البقرة: من الآية 216(.

- ويترسخ عند أصحاب الدعوةالربانية:أن من علامات نجاح الدعوات أن تنميها المحن، وتقويها الضربات منخصومها، وهذه دعوة الإخوان المسلمين تمضي في طريقها، وتزداد يومًا بعد يوم قوةً،بفضل من الله تعالى، ثم ثبات أبنائها، وقوة منهجها.

- ويتأكد لدى أصحاب الدعوةالربانية:أن من علامات تقدم الدعوات البذل والتضحية والفداء، بالمالوالنفس، بل والحرية، في سبيل عقيدتهم وأمتهم ورفعة شأن أوطانهم، بل والرقيبالإنسانية كلها؛ لأنهم يحملون رسالةَ الإسلام إلى العالم مهما كان الثمن، ثم هذهسنة الدعوات والرسالات، من الكيد والآلام والجراح، من أجل أن تعود العزة المفقودة،وترجع الأمجاد المسروقة.

- ووفق هذه الدعوة الربانية: احتسب الإخوان هذه السنة في منهجهم كمرحلةٍ أساسيةٍ في طريق الإصلاح والتغيير، واستقر في فهمهم أن الإسلام توعد الله بحفظه إلى أن تقوم الساعة، فالذين يقدمونه على أموالهم وأنفسهم وأسرهم وعملهم، هم المعرضون لامتحان الثبات على المنهج الرباني، حاملين عبء الأمانة التي أشفقت مَن حملها السماوات والأرض والجبال، وتعمق في قلوبهم أن هذه الابتلاءات ما تزيدهم إلا يقينًا بأنهم على الصراط المستقيم: {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْشَيْئًا قَلِيلاً} (الإسراء: من الآية 74)، وبأنهم ثابتو الخطى على دعوتهم: {فَلا تُطِعْ الْمُكَذِّبِينَ ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُفَيُدْهِنُونَ (9(} )القلم(.

يقول الإمام البنا عن آثار المحن الربانية: "وصادف ذلكامتحان لدعوة الإخوان كشف عن جوهرها ولفت أنظار الناس إليها، وجمع كثيرًا من القلوبالنافرة حولها، وبذلك انتقلت الدعوة إلى القلوب المؤمنة والعقول المفكرة، وأصبحتقاعدةً مسلمًّا بها بعد أن كانت عاطفةً متحمسةً، ونظر إليها كثيرٌ من الناس علىأنها مبادئ ممكنة التحقيق صالحة للتطبيق، فلم تعد حلمًا في الرؤوس أو وجدانًا فيالنفوس فقط".

فيا قومنا:
إن كنتم تعتبرون إصلاحنا للمجتمع ومناشدتنا للتغيير، ووقفهذا التردي في جميع الأحوال، وإزالة هذا الاحتقان والانسداد في الحياة السياسية،بأنه عملٌ محظور، فلتعلموا بأنكم قد أخطأتم التقدير، وتجنبتم الحقيقة، فما ننشده هوأمل الأمة، وملتقى الفكر، وما أجمعت عليه الأحزاب، والتقت عليه التيارات بكافةأطيافها.

الربانية طريقناللإصلاح
إن الربانية هي إصلاحٌ للنفس والمجتمع، فالربانيون استحفظوا كتاب الله، فهم المسئولون أمام الله عن حفظ الشريعة، وعن نقلها وتعليمها لعباد الله: {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواعَلَيْهِ شُهَدَاءَ} )المائدة: من 44)، فالرباني يشعر أن الله سيسأله عن الشريعةِ كلها، وعن هذه البشرية جمعاء؛ إن أولى خطوات خلاص العالم كله مما يداهمه يكمن في عودتنا للربانية الجادة والحقيقية والعمل الجاد لنصرة الإسلام ورفعة شأنه، ومن هنا وجب على كلِّ الغيورين والمخلصين للإسلام العجلة والفرار إلى الله: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌمُبِينٌ} )الذاريات: من 50)، وليكن شعارنا: {وَعَجِلْتُإِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} )طه: من الآية 84(.

وقد دلنا الإمام الشهيد أننا إذا رأينا العقبات على الطريق،نتذكر بجوارها عوامل النجاح التي لا تثبت أمامها عقبة، وهي:

- أننا ندعو بدعوةِ الله، وهي أسمى الدعوات، وننادي بفكرةالإسلام وهي أقوى الفكر، ونُقدِّم للناس شريعة الله، وهي أعدلالشرائع.

- وأن العالم كله في حاجةٍ إلى هذه الدعوة وكل ما فيهيُمهِّد لها ويهيئ سبيلها.

- وأننا بحمد الله براء من المطامع الشخصية بعيدون عنالمنافع الذاتية، ولا نقصد إلا وجه الله وخير الناس، ولا نعمل إلا ابتغاءمرضاته.

- وأننا نرقب تأييد الله ونصرته، ومن نصره الله فلا غالب له،فقوة دعوتنا وحاجة العالم إليها ونبالة مقصدنا وتأييد الله إيانا، هي عوامل النجاحالتي لا تثبت أمامها عقبة ولا يتوقف في طريقها عائق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ثائره للاسلام
نائبة المدير
نائبة المدير
ثائره للاسلام


البلد بلاد الله
انثى
عدد الرسائل : 1782
العمل/الترفيه : زوجة و أم
المزاج : ثورية
السٌّمعَة : 57
نقاط : 7666
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن   دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2009, 16:52

ويا أمتنا:
إن الشرفاء الذين يواجهون المؤامرات والاعتقالات وقضايا التدليس والتلفيق، يعلمون أنهم بثباتهم سوف تزال المؤامرات، وبيقينهم ستمحى الشبهات: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُواهَذَا مَاوَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَازَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22(} )الأحزاب(.

وليس إلى نجاح الدعوات إلا هذا الطريق، فالدعاة الربانيون همالذين يواجهون المحن ولا يلجأون إلا إلى الله، ولا يحنون جباههملغيره.

الربانية طريقناللحرية
مَن لا يطلب منا أن يعيش حرًّا: في ماله، في انتقالاته، في تعبيره، في آرائه، في إرادته، في اختياراته، في كل شيء؟.. إن الحرية هي الحياة الحقيقية التي يحياها الإنسان، والطريق إلى الحرية هو الضمان الوحيد للحصول على الحرية والتمتع بها، ولا أجد وصولاً للحرية إلا عن طريقِ الربانية، فمن الرباني يبدأ طريق الحرية، فالرباني هو الذي ينتسب لربه، وهل هناك انتساب أشرف وأكمل وأجمل من الانتساب لله تعالى، وهل انتفع مَن انتسب لغير الله؟ إنَّ كل ما حصلوا عليه من مالٍ أو منصبٍ أو وجاهةٍ أو متاع أو أمن أو غير ذلك، لا يساوي شيئًا بجوار فضل الله تعالى؛ ولذلك كان الانتساب لله تعالى انتسابًا في الحقيقة لصفات الكمال؛ حيث العلم بالله، والتميز الخلقي، والقدوة للناس: {وَلَكِنْ كُونُوارَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْتَدْرُسُونَ} )آل عمران: من الآية 79(، {لَوْلايَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْأِثْمَوَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ} )المائدة: من الآية 63(.

وبالتأمل في الآيات نجد أن الرباني هو عالم واعٍ، وعابدطائع، وداعية مربٍّ، يجتهد لربه كما يجتهد في مجتمعه، وقد حددت الآية موضعين يؤديفيهما الرباني مهمته في وطنه:

أمام قول الإثم: وهو اليوم ممثل في الآلة الإعلامية المضللةالتي تُثير الشبهات، وتنشر الشهوات بكل أنواعها المرئية والمسموعةوالمقروءة.

وأمام أكل السحت: والممثل اليومفيما نراه من نهبٍ منظم، ولصوصية مقننة، وفساد مشروع، وامتلاك نسبة قليلة لكل ثرواتالأوطان، فالربانية هي التي تحررنا.

يقول الإمام البنا: "أخص خصائص دعوتنا أنها ربانية عالمية: أما أنها ربانية فلأن الأساس الذي تدور عليه أهدافنا جميعًا، أن يتعرف الناس إلىربهم، وأن يستمدوا من فيض هذه الصلة روحانيةً كريمةً تسموا بأنفسهم عن جمود المادةالصماء وجحودها إلى طهر الإنسانية الفاضلة وجمالها، نحن الإخوان المسلمين لنهتف منكل قلوبنا: "الله غايتنا".

وأما أنها عالمية فلأنها موجهة إلى الناس كافةً؛ لأن الناسفي حكمها إخوة، فنحن لا نؤمن بالعنصرية الجنسية ولا نشجع عصبية الأجناس والألوان،ولكن ندعو إلى الأخوة العادلة بين بني الإنسان".

ويا أبناء الدعوة الربانية:
فمن الإيجابية اليوم، أن يكون أبناء الدعوة الربانية علىفهمٍ عميق، بأن خيرَ مواجهة للمحن هي العمل المتواصل، والتمسك بمنهج الإصلاحوالتغيير، ولا تهاون في النهوض والارتقاء بأمتنا وبمصرنا.

فاعتزوا بمصريتكم: فالمصرية لها في دعوتنا الربانية مكانهاوحقها في الكفاح والنضال، وقد علمتنا أننا مصريون بهذه البقعة الكريمة التي نبتنافيها ونشأنا عليها، يقول الإمام البنا عن بلدنا مصر: "وقد انتهت إليه بحكم الظروفالكثيرة حضانة الفكرة الإسلامية والقيام عليها فكيف لا نعمل لمصر ولخير مصر؟ وكيفلا ندفع عن مصر بكل ما نستطيع، وكيف يقال إن الإيمان بالمصرية لا يتفق مع ما يجب أنيدعو إليه رجل ينادي بالإسلام ويهتف بالإسلام! إننا نعتز بأننا مخلصون لهذا الوطنالحبيب عاملون له مجاهدون في سبيل خيره، وسنظل كذلك ما حيينا معتقدين أن هذه هيالحلقة الأولى في سلسلة النهضة المنشودة، وأنها جزء من الوطن العربي العام، وأنناحين نعمل لمصر نعمل للعروبة والشرق والإسلام".

واعتزوا بعالمية هذه الدعوة الربانية: يقول الإمام البنا: "أما العالمية أو الإنسانية فهي هدفنا الأسمى وغايتنا العظمي وختام الحلقات فيسلسلة الإصلاح، والدنيا صائرة إلى ذلك لا محالة، وهي خطوات إن أبطأ بها الزمن فلابد أن تكون، وحسبنا أن نتخذ منها هدفًا، وأن نضعها نصب أعيننا مثلاً، وأن نقيم هذاالبناء الإنساني، وليس علينا أن يتم البناء، فلكل أجل كتاب".

وأحسنوا التعامل مع السنن الربانية: {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلاً} ) فاطر: من الآية 43 )، فهي سنن ماضية، واقعة على البشر جميعًا، فالرباني يفهمها ويحسن التعامل معها ويوظفها لنفسه ولأمته، {إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍحَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} )الرعد: من الآية 11(.

ويكفينا قوله تعالى: {فَاسْتَمْسِكْبِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُلَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ (44)} (الزخرف)، {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ(79)} )النمل(.

فالربانية هي السر في بقاء هذه الدعوة رغم الأعاصير الهادرة، بل إن السرَّ في الامتداد العالمي يبدأ من الربانية كذلك، ولو علم أعداؤها ذلك لوفروا جهودهم الضائعة، وأموالهم المهدرة، لسبب واحد أنها ربانية: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواعَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّيُغْلَبُونَ} )الأنفال: من الآية 36(.

ما أحوج دعوتنا إلى كل رجلٍّ رباني، يترسم خطى المصطفى- صلىالله عليه وسلم-، كما ترسمها الإمام البنا، بدعوة الناس للسير إلى ربهم، ليستمدوامن جمال الاتصال قوةً روحيةً، يواجهون بها المشكلات والمصائب والأزمات, فأساس أهدافهذه الدعوة الربانية، تذكير الناس بالصلة التي تربطهم بالله تعالى.
وآخر دعوانا أن الحمد لله لرب العالمين..
والله أكبر ولله الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوتنا ربانية عالمية لا تهتز أمام المحن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج يذكرك بالله طول ما أنت جالس أمام الكمبيوتر
» لاتنسى ....... أشرب الماء وأنت أمام الكمبيوتر ؟
» شقيقان يتضاربان أمام منزلهما لسبب عظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada :: منتدى "بديرة"(القسم الإسلامي) :: قسم المواضيع الإسلامية العامة-
انتقل الى: