وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله

بيان إمارة أفغانستان الإسلامية
حول الاستشهاد الجماعي للمدنيين المظلومين في ولاية فراه


التاريخ: 6/5/2009

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (إبراهيم:42)


أيها الشعب المسلم المجاهد!

علمتم بأن مدعين السلم والتقدم الكاذبين مرة أخرى اغرقوا مواطنينا المظلومين والذين يشكل أغلبيتهم النساء والأطفال وكبار السن، في دماءهم بذريعة الصلح والحرية في قرى تابعة لمنطقتي " كنج آباد" و"كرانه" بمقاطعة بالا بلوك بولاية فراه. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وإن كانت ليست هذه المرة الأولى التي يقوم بها الوحوش الصليبيون بمثل هذا العمل الوحشي والظالم في حق شعب أفغانستان المظلوم، ولن يكون هذا العمل اللا إنساني هي الجناية الأخيرة في جنايات ضد البشرية المخزية لهؤلاء في أفغانستان.

فهم شفوا غليلهم من البربرية والوحشية مئات مرات بإستشهاد جماعي لآلاف الناس العزل في شتى مناطق أفغانستان، وجراحهم، وتدمير منازلهم وتخريب مآويهم.

المحتلون والوحش في كل مرة حين يقوموا بمثل هذا العمل ضد البشرية ويقتلوا النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء في غارات جوية؛ فمن أجل تبرئة أنفسهم يعلنون بأن جميع هؤلاء القتلى من مخالفيهم، أو يعزون ذلك إلى معلومات استخباراتية خاطئة من قبل جواسيسهم الخثيثين.

وبالنظر إلى الحقيقة، فإن هذه الأعمال الجنائية التي يقوم بها المحتلون المتجاوزون على أساس تخطيط منظم متعمد، كوسيلة ضغط على الشعب الأفغاني المجاهد ليكف من المقاومة الحقة والمشروعة ضدهم.

لكن المتجاوزين والصليبيين السفاكين مخطئين جداً في تخطيطهم هذا؛ لأن إراقة دماء أي أفغاني مظلوم في الواقع يكون سبباً في فتح خندق إنتقامي جديد في مقابل المتجاوزين الكفار.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي تتألم باستشهاد هؤلاء المسلمين المظلومين ، وتعد نفسها في مشاركة مع أسرهم المهلوعة في هذه المصيبة، تعلن النقاط التالية:

۱ـ على شعب أفغانستان المسلم المجاهد من أجل صد جميع هذه الأنواع من مظالم هؤلاء المحتلين أن يقووا خنادق الدفاع والمقاومة ضدهم؛ لأن فقط الجهاد والمقاومة يكونان سبباً في تأديب المتجاوزين ونجاة الشعوب المظلومة.

۲ـ إمارة أفغانستان الإسلامية تنادي منظمة المؤتمر الإسلامي، ومحكمة جرائم الحرب الدولية، والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، بألا تغمض البصر بعد هذا على الجنايات والجرائم ضد البشرية لأولئك المجرمين التاريخيين، بل تقوم بإقدام عملي ضد هؤلاء وتعقبهم وتجرهم إلى طاولة المحاكمة، مؤدية مسئوليتها الأخلاقية والإنسانية.

۳ـ إن إمارة أفغانستان الإسلامية بدورها تنذر الإدارة المتجاوزة تحت قيادة اوباما في البيت الأبيض، وحلف الناتو، وجميع الدول التي لها قوات احتلالية في أفغانستان وشعوبها، بأن إجراء مثل هذه المظالم والفجائع في حق الأفغانيين المظلومين قد تحمل في طياتها رسالة رد فعل متقابل انتقامي مرّ في كافة أرجاء العالم، رد فعل لا يحس أي أحد معه لحظات الأمن والأمان وارتياح البال في تلك الأماكن المأمونة.

وإغتناماً للفرصة تنادي الإمارة الإسلامية كبير إدارة كابل فاقد الصلاحية، وأعضائها الغير غيورين، بأن يدركوا جيداً عواقب تعاونهم ومساندتهم الجبانة للمحتلين الوحوش في قتل الشعب الأفغاني المسلم، ولينزلوا هذا الكلام إلى أعماق قلوبهم بأنهم حتماً في يوم من الأيام سوف يُجَرون إلى طاولة المحاكمة بسبب جناياتهم الوحشية تلك في حق هذا الشعب المجاهد، و يحسبوا مستقبلهم جيدا بالنظر إلى النهاية المقيتة للمتعاونين مع الأجانب، ويفكروا من الآن بنية الخلاص منه.

وسیعلم الذین ظلموا أي منقلب ینقلبون

إمارة أفغانستان الإسلامية

12/5/1430هـ ق


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)



معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان


والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 8/5/2009
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان

بيان إمارة أفغانستان الإسلامية
حول الاستشهاد الجماعي للمدنيين المظلومين في ولاية فراه


التاريخ: 6/5/2009

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (إبراهيم:42)


أيها الشعب المسلم المجاهد!

علمتم بأن مدعين السلم والتقدم الكاذبين مرة أخرى اغرقوا مواطنينا المظلومين والذين يشكل أغلبيتهم النساء والأطفال وكبار السن، في دماءهم بذريعة الصلح والحرية في قرى تابعة لمنطقتي " كنج آباد" و"كرانه" بمقاطعة بالا بلوك بولاية فراه. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وإن كانت ليست هذه المرة الأولى التي يقوم بها الوحوش الصليبيون بمثل هذا العمل الوحشي والظالم في حق شعب أفغانستان المظلوم، ولن يكون هذا العمل اللا إنساني هي الجناية الأخيرة في جنايات ضد البشرية المخزية لهؤلاء في أفغانستان.

فهم شفوا غليلهم من البربرية والوحشية مئات مرات بإستشهاد جماعي لآلاف الناس العزل في شتى مناطق أفغانستان، وجراحهم، وتدمير منازلهم وتخريب مآويهم.

المحتلون والوحش في كل مرة حين يقوموا بمثل هذا العمل ضد البشرية ويقتلوا النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء في غارات جوية؛ فمن أجل تبرئة أنفسهم يعلنون بأن جميع هؤلاء القتلى من مخالفيهم، أو يعزون ذلك إلى معلومات استخباراتية خاطئة من قبل جواسيسهم الخثيثين.

وبالنظر إلى الحقيقة، فإن هذه الأعمال الجنائية التي يقوم بها المحتلون المتجاوزون على أساس تخطيط منظم متعمد، كوسيلة ضغط على الشعب الأفغاني المجاهد ليكف من المقاومة الحقة والمشروعة ضدهم.

لكن المتجاوزين والصليبيين السفاكين مخطئين جداً في تخطيطهم هذا؛ لأن إراقة دماء أي أفغاني مظلوم في الواقع يكون سبباً في فتح خندق إنتقامي جديد في مقابل المتجاوزين الكفار.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي تتألم باستشهاد هؤلاء المسلمين المظلومين ، وتعد نفسها في مشاركة مع أسرهم المهلوعة في هذه المصيبة، تعلن النقاط التالية:

۱ـ على شعب أفغانستان المسلم المجاهد من أجل صد جميع هذه الأنواع من مظالم هؤلاء المحتلين أن يقووا خنادق الدفاع والمقاومة ضدهم؛ لأن فقط الجهاد والمقاومة يكونان سبباً في تأديب المتجاوزين ونجاة الشعوب المظلومة.

۲ـ إمارة أفغانستان الإسلامية تنادي منظمة المؤتمر الإسلامي، ومحكمة جرائم الحرب الدولية، والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، بألا تغمض البصر بعد هذا على الجنايات والجرائم ضد البشرية لأولئك المجرمين التاريخيين، بل تقوم بإقدام عملي ضد هؤلاء وتعقبهم وتجرهم إلى طاولة المحاكمة، مؤدية مسئوليتها الأخلاقية والإنسانية.

۳ـ إن إمارة أفغانستان الإسلامية بدورها تنذر الإدارة المتجاوزة تحت قيادة اوباما في البيت الأبيض، وحلف الناتو، وجميع الدول التي لها قوات احتلالية في أفغانستان وشعوبها، بأن إجراء مثل هذه المظالم والفجائع في حق الأفغانيين المظلومين قد تحمل في طياتها رسالة رد فعل متقابل انتقامي مرّ في كافة أرجاء العالم، رد فعل لا يحس أي أحد معه لحظات الأمن والأمان وارتياح البال في تلك الأماكن المأمونة.

وإغتناماً للفرصة تنادي الإمارة الإسلامية كبير إدارة كابل فاقد الصلاحية، وأعضائها الغير غيورين، بأن يدركوا جيداً عواقب تعاونهم ومساندتهم الجبانة للمحتلين الوحوش في قتل الشعب الأفغاني المسلم، ولينزلوا هذا الكلام إلى أعماق قلوبهم بأنهم حتماً في يوم من الأيام سوف يُجَرون إلى طاولة المحاكمة بسبب جناياتهم الوحشية تلك في حق هذا الشعب المجاهد، و يحسبوا مستقبلهم جيدا بالنظر إلى النهاية المقيتة للمتعاونين مع الأجانب، ويفكروا من الآن بنية الخلاص منه.

وسیعلم الذین ظلموا أي منقلب ینقلبون

إمارة أفغانستان الإسلامية

12/5/1430هـ ق


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)



معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 8/5/2009
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
منقوووووول علما باني شطبت ارقام التلفونات
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة الابالله
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

اقتباس :

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

حسبي الله في كل الخونة الذين أبتلينا بهم

لن نقهر مادام يوجد في الدنيا احرار
بارك الله فيك لمرورك الكريم