ثائره للاسلام نائبة المدير
بلاد الله عدد الرسائل : 1782 العمل/الترفيه : زوجة و أم المزاج : ثورية السٌّمعَة : 57 نقاط : 7666 تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: غزة لن تلين الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 16:11 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم غزة لن تلين إذ تحيي حملة ال22 يوما لرفع الحصار عن غزة صمود أبناء شعبنا في مواجهة مخططات الإحتلال، وإذ تحيي الحملة جهود كل قوافل كسر الحصار البرية والبحرية.. وفي ظل التعامي الدولي المقصود عن جرائم الإحتلال وانتهاكاته لكل الإتفاقات الدولية وليس أقلها اتفاقات جنيف والميثاق العالمي لحقوق الإنسان،
فإن الحملة تعلن ما يلي
أولا: إن الحصار المفروض على قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية، تستوجب الملاحقة القانونية.
ثانيا: لقد دخل الإحتلال حربه على غزة بحجة الدفاع عن النفس. والحقيقة أن اتفاقيات جنيف تعطي الحق لكل شعب يعيش تحت الإحتلال أن يقاتل محتليه. وبما أن دولة الإحتلال مستمرة في احتلالها فإن لشعبنا الحق في قتال هذا الإحتلال، وبهذا فلا يملك الإحتلال حقا في الدفاع عن نفسه طالما أنه مستمر في احتلاله. وبالتالي فإن دخوله الحرب برغم استمرار حصاره الجريمة ضد الإنسانية، وبرغم استمرار احتلاله للقدس والضفة الغربية ، هو انتهاك لاتفاقات جنيف، ويستوجب الملاحقة القانونية و السياسية والإقتصادية ويستوجب وقف صادرات السلاح إلى دولة الإحتلال حتى توقف انتهاكها المستمر لاتفاقات جنيف.
ثالثا: إن بناء الجدار والمستوطنات في الضفة والقدس، هو انتهاك لاتفاقات جنيف، التي تحظر على الإحتلال تغيير أي معالم جغرافية للأرض المحتلة وبالتالي فإن الإحتلال بذلك يضيف مخالفة إضافية لاتفاقات جنيف تستوجب ملاحقته عليها.
رابعا: إن اعتقال النواب المنتخبين من قبل أبناء شعبنا، هو عدوان واضح على الحرية و الديمقراطية، وحق الإنسان الطبيعي في انتخاب ممثليه. وإن كانت تهمة النواب أنهم يؤيدون حق شعبنا في مقاومة الإحتلال، فإن الإعتقال لهذا السبب هو إعلان آخر لرفض اتفاقيات جنيف التي نصت صراحة على حق الشعب في مقاومة الإحتلال، وهذا ما قاله النواب.
خامسا: إن دولة الإحتلال تعتقل حتى الآن أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني، جريمتهم أنهم يرفضون استمرار الإحتلال. ولم يقبل أي شعب في التاريخ استمرار احتلال. وبذلك فإن استمرار الإحتلال باعتقالهم هو إمعان في رفضه لاتفاقيات جنيف، ورفضه لحق شعبنا في العيش بحرية على أرضه.
سادسا: إن قبول دولة الإحتلال عضوا في الأمم المتحدة في قرار 273 عن الجمعية العمومية، كان بشرط أن الإحتلال يعترف بحق شعبنا في العودة إلى أرضه التي أخرج منها. وهذا ما لم يتم تنفيذه حتى اليوم، وبالتالي فإن من حق شعبنا أن لا يعترف بدولة الإحتلال حتى تعترف بحق شعبنا في العودة. ولن يقبل شعبنا كل المبررات العنصرية التي تحول دون قبول الإحتلال بحق شعبنا في العودة لأرضه.
وبناء عليه، فإن شعبنا يطالب بتحميل الإحتلال نتائج استمراره في انتهاك الإتفاقات الدولية وتنكره لحقوق شعبنا. وإن الحملة ستستمر حتى تحقيق أهدافها برفع الحصار وفرض العقوبات على دولة الإحتلال لاستمراره في انتهاك اتفاقات جنيف. وإن ظن الإحتلال أنه بحصاره لشعبنا في غزة، وفي استمرار بنائه للمستوطنات في القدس و إقامة الحواجز وبناء الجدار والمستوطنات في الضفة، وبرفض حق العودة لشعبنا، فإنه سيثنيه عن التمسّك بحقوقه، فليعلم الإحتلال بأن شعبنا لن يحيد عن استرجاع حقوقه كلها.
وتدعو الحملة: لفتح كافة معابر القطاع أمام المسافرين والبضائع والأفراد، وتمكين وفد المتضامنين الأجانب من دخول غزة من أي المعابر أتو. وللمطالبة بانسحاب الإحتلال من المياه الإقليمية لقطاع غزة وعدم تعرضه لسفن الصيادين و كافة السفن القادمة إلى ميناء غزة. والمطالبة بالعمل على إصلاح مطار غزة ليكون قادرا على أن يستقبل طائرات الشحن فهي أسرع وأكثر حملا من السفن وقوافل كسر الحصار التي نجدد لها التحية.
وغزة لن تلين الله أكبر لا إله إلا الله... الله أكبر ولله الحمد
| |
|