منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada

مرحبا بك أخي اختي الزائر نتمنى ان اعجبك المنتدى ان تقوم بالتسجيل معنا لتفيد وتستفيد اهلا بك
إن كنت عضوا فعليك الدخول لتتصفح أقسام منتدانا بسهولة
مع تحيات مدير منتدى بديرة
منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada

مرحبا بك أخي اختي الزائر نتمنى ان اعجبك المنتدى ان تقوم بالتسجيل معنا لتفيد وتستفيد اهلا بك
إن كنت عضوا فعليك الدخول لتتصفح أقسام منتدانا بسهولة
مع تحيات مدير منتدى بديرة
منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى بديرة يحتوي عى موضيع متنوعة الهدف من إنشائه إكتساب الحسنات و الصدقات الجارية
 
الرئيسيةأحدث الصورأورميشي ... سور الإرهاب الصيني! 338التسجيلدخول
أورميشي ... سور الإرهاب الصيني! Banner

 

 أورميشي ... سور الإرهاب الصيني!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثائره للاسلام
نائبة المدير
نائبة المدير
ثائره للاسلام


البلد بلاد الله
انثى
عدد الرسائل : 1782
العمل/الترفيه : زوجة و أم
المزاج : ثورية
السٌّمعَة : 57
نقاط : 7666
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

أورميشي ... سور الإرهاب الصيني! Empty
مُساهمةموضوع: أورميشي ... سور الإرهاب الصيني!   أورميشي ... سور الإرهاب الصيني! I_icon_minitimeالأربعاء 29 يوليو 2009, 10:11

مهنا الحبيل

لم يكن الجزء الرئيس من مشهد المجازر الدموية التي ارتكبتها حكومة بكين مع مليشيات الهان في أورنشي، عاصمة تركستان الشرقية، محصورًا في وحشية، وفظائعية القتل والتصفية المباشرة للمعتقلين الإيغور المسلمين في الأحداث الأخيرة، وهي صورة أفزع العالمَ الجزءُ الذي وصل إلى الإعلام منها , وكان الجزء الأكبر حتى كتابة هذه السطور مستترًا خلف السور الإرهابي الكبير الذي فرضته وحشية السلطات الصينية في العهد الشيوعي، وإن كانت قد ورثتها في الأصل منذ العهد الإمبراطوري وقبل الثورة الماوية.

إنما أصل القصة وجذرها الرئيس في أنَّ هذا القطر كان مستقلًا عن سلطات بكين، وشنَّت عليه الصين حروبًا متتالية بعد أن دخلت حدوده وباشرت خلالها عمليات تصفية تاريخية لإنسان الإيغور في حِقَبٍ متعددة، حتى وصلت إلى إخماد حركة التحرر الإسلامية الوطنية في تركستان في العهد الشيوعي القائم، وترتب عليها هجرات عدة من التركستانيين إلى أقطار عربية وإسلامية؛ نجاةً من تلك العمليات الإرهابية المتتالية في تلك الحِقب التي لم تكن هناك أي آلة إعلامية تَرْصُدُهَا أو تنقلها سوى أخبار بدائية بسيطة استطاعت بكين أن تُخفي وراءها كمًّا هائلًا شكَّل أبرز حروب الإبادة في العهد الأخير لآسيا.

سرُّ الحرب الوحشية

وأما الجزء الثاني المهم للغاية والذي حاولت سلطات بكين أن تُخْفِيَهُ وتضلِّلَ الرأيَ العام الدولي والإسلامي حوله هو أنَّ الأحداث لم تكن جزءًا من حركة تحريك جديدة للشعب المقموع في تركستان، وهنا استند إلى شهادات مباشرة من بعض السياح العرب الذين زاروا أورونشي قبيل الأحداث للتطبُّب والعلاج؛ حيث أكدوا بالقطع أنه لم تكن هناك مؤشرات وهم يتنقَّلون في أحياء الإيغور لأي حِرَاك شعبي أو ثقافي نحو تجديد مطالب الاستقلال, وإن كانت القضية عامرة في نفوس الشعب بحكم الاستحقاق التاريخي القطعي لشعب تركستان الشرقية, لكن ما رصده السُيَّاح العرب هو حالة من البؤس والإحباط والبرنامج المتواصل، والمتطرف في حركة تهميش شعب الإيغور وحركة التوطين الكبيرة للهان المُسْتَقْدَمِين من خارج تركستان، مع عزْلٍ تعليميٍّ واقتصاديٍّ استئصاليٍّ وتهميش اجتماعي ضخم في مشروع متكامل للتهجير الكامل، وحصر ما تبقَّى من الإيغور في كانتونات صغيرة في القرى وأحياء أورونشي والمدن القديمة؛ يشتغلون في الحِرَف اليدوية وبعض التراث الذي يحوّلهم إلى نوع من الركن السياحي لعهد كان قائمًا في تركستان الشرقية لا أكثر، مع تسارُع عمليات التهجير من خارج تركستان من الهان، وخفض نسبة سُكَّانِهِ الأصليين ونزْع مواردهم ومنْعِهم من ممارسة أي تجارة أو حركة اقتصادية ذات مورد فعَّال في أورونشي.

تفجير الصَّاعِق:

ومع كل ذلك الاضطهاد القمعي التاريخي؛ فإنَّ حركة المواجهات كانت بسبب عملية قتل عامِلَين في مصنع بعد برنامج ممارسات هائلة من الهان على الشعب التركستاني؛ بدعم مباشر من السلطات الرسمية وعملائها من ذوي الأصول المسلمة، وهذه العملية التي جرت في إحدى المصانع لعاملَيْن ايغوريَّيْن مسلمين تعاملت معها السلطات بدمٍ بارد انتهى إلى هذه التظاهرات والاحتجاجات الطبيعية والتلقائية، والتي واجهتها بكين بكل وحشية وإرهاب , وأما الحديث عن علاقة مجلس الإيغور العالمي بالأحداث فهو نوع من التضليل مَارَسَتْهُ بكين؛ إذ أن التغطية الإعلامية للمجلس في واشنطن كانت تحصيل حاصل بسبب توحُّدهم مع انتمائهم القومي، ولم يكن ضمن برنامج أشعل مواجهات أورونشي، بغضِّ النظر عن قضية الاستثمارات الغربية للأحداث وموازنات واشنطن، فهذا لا يلغي أنَّ أصل القضية شعبٌ تجري عليه عملية تهجير وتهميش وإبادة منظمة.

بكينُ إِذْ تُعلن الحربَ على المسلمين:

وكان حجم الاندفاع من سلطات بكين والحزب الشيوعي المحلي قد تجاوز كلَّ تقدير في معالجة المسألة، فاستهداف المظاهرات في الشوارع أعقبها منعٌ للصلاة، في تحدٍّ تاريخي لمشاعر الشعب التركستاني وانتمائه الإسلامي، خاصة بعد ورُود أنباء عن تصفية السجناء الإيغوريين المسلمين، بل وتهديد تركيا والعالم الإسلامي من مجرَّد التضامن مع ضحايا المحرقة الصينية في أورونشي , والغريب أنَّ هذا الموقف المعلَن من سلطات بكين يناقض الموقف الشهير في التاريخ الإسلامي لإمبراطور الصين الذي أرسل موافقته على مهادنة المسلمين لخالد بن الوليد، وقال كلمته المشهورة.

وهنا يبرز بلا شك، الموقف الإسلامي الضعيف والمتهتِّك، بل الشريك على المستوى الرسمي بغالبيته في كثير من قضايا الحروب على المسلمين، ودعمهم للعدو كما هو أنموذج محرقة غزَّة, لكن حسابات المواجهة لن تكون بالموقف التركي اللافت لرئيس الوزراء أردوجان، والذي أسمع العالم خطابًا مختلفًا لم يَعْهَدُوهُ من عقود، ولا بالميزان الاقتصادي الذي لم يُطبَّق على مَنْ هو أكثرُ جُرْمًا منها كَتَلِّ أبيب وواشنطن , إنما القضية الشائكة لبكين حين أعلنت رسميًّا حربَها على المسلمين أن هذا الإعلان سيشكِّل دائرة نهوض واستفزاز لقُوًى في المنطقة تتشكل كحركة ثورة جديدة للتحرر الوطني، وأيضًا الاصطدام بفعاليات وتشكيلات سياسية وعسكرية عالمية في مواقع عدة قررت بكين التطوع لمواجهتها راغبةً بعد أن نقضت حكمة الإمبراطور القديم.

وهذه النتائج المُستقبليَّة لن تُغيِّرَ مشهد القمع وخضوع الشارع المتوقَّع سريعًا في أورونشي في مقابل الإرهاب التاريخي للحزب الشيوعي وسلطات بكين, لكنها ستكْمُنُ في غدٍ مُستتر لم تحسب له بكين حسابًا، وهي اليوم تسخر من أشلاء المسلمين أن تعود لتذكِّرَهَا بدماء الإيغوريين، وطيور أورونشي تعزف لحنًا لا تفقهه جيوش الصين، لكنَّها وهي تدمع عينُها لركام الضحايا تقول في قصيدة تغريدها: موعدنا غدًا لثأركم، وإن غدًا لناظره لقريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ثائره للاسلام
نائبة المدير
نائبة المدير
ثائره للاسلام


البلد بلاد الله
انثى
عدد الرسائل : 1782
العمل/الترفيه : زوجة و أم
المزاج : ثورية
السٌّمعَة : 57
نقاط : 7666
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

أورميشي ... سور الإرهاب الصيني! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أورميشي ... سور الإرهاب الصيني!   أورميشي ... سور الإرهاب الصيني! I_icon_minitimeالأربعاء 29 يوليو 2009, 10:14

يوغور آسيا الوسطى يفكرون في الثأر لإخوانهم في شينجيانغ

يتردد صوته في جنبات مسجد صغير ذي قبة زرقاء، ويتحدث محمد زار حاجي بغضب عما يصفه بأنه قسوة الصين تجاه مسلمي عرق اليوغور، الذي ينتمي إليه في إقليم شينجيانغ الصيني، حيث تنتشر الاضطرابات، وقال وهو يربت على ذقنه البيضاء بينما كان جالسًا حافي القدمين على أرض المسجد: (هنا في قازاخستان شعر الجميع بالغضب العارم، عندما سمعوا بقتل أبناء عرقنا هناك)، وقال: (الكثير من أفراد شعبنا، خاصة من خدموا في أماكن مثل أفغانستان، مستعدون للهرع لنجدتهم، لكننا لا نستطيع أن نحمل السلاح ونذهب إلى هناك بهذه السهولة؛ فهذه ليست طريقتنا).

ويقع المسجد في "ألما آتا"، كبرى مدن قازاخستان، وهو أحد جيوب حياة اليوغور المنتشرة في الجمهورية السوفيتية السابقة، حيث يعيش أكبر مجتمع لليوغور خارج الصين، ومع اندلاع الاشتباكات بين اليوغور والهان الصينيين في يوليو، في مدينة أورومتشي، عاصمة شينجيانغ، التي تبعد عن "ألما آتا" مسافة تقطعها السيارة في يوم واحد، وجد العديد من مسلمي اليوغور في قازاخستان والبالغ عددهم 300 ألف شخص، أنفسهم ممزقين بين الغضب واليأس، لحال أبناء جلدتهم عبر الحدود.

ويتنامى الغضب لدرجة أن شيوخ اليوغور يضطرون إلى الدعوة لضبط النفس بين شباب اليوغور، الذين يتوقون للثأر، وشهد شينجيانغ أعمال عنف هي الأسوأ منذ عقود، وقُتل 192 شخصًا في اشتباكات الشهر الحالي، قالت الصين: إنها من تدبير انفصاليين من اليوغور، واعُتقل نحو ألف شخص، وقال "مالك فسيلوف"، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عامًا ذهب إلى المسجد للصلاة: (إذا كان لدى شعبنا أية أسلحة؛ لكان قد ذهب إلى هناك على الفور"، وأضاف: (هناك بعض الأشخاص على استعداد للذهاب، لكننا لا نريد العنف؛ لذا أوقفناهم، لسنا انفصاليين، لا نريد إلا الاستقلال، لكنني أشعر أن الأمور تخرج عن نطاق السيطرة، وقد لا يكون هناك مفر من المزيد من إراقة الدماء).

ويقول مؤتمر اليوغور العالمي، وهي جماعة لليوغور في المنفى تتهمها الصين بدعم من يطالبون بدولة تركستان الشرقية، أنه يقر الطرق السلمية لحل الأزمة، وبينما ترحب قازاخستان من الناحية الرسمية بوجود اليوغور، فإنها تخشى مساعي اليوغور التي تطمع في الاستقلال، وترى أنهم مصدر محتمل لزعزعة الاستقرار، وتشعر قازاخستان بالضالة أمام سلطان القوة الاقتصادية للصين؛ لذا لا يمكنها انتقاد ما تفعله بكين.

ويعيش اليوغور في هدوء في "ألما آتا"، ويقيمون في مجمعات سكنية خاصة بهم تشمل مساجدهم ومقاهيهم، وعادة ما تناقش مجموعات من كبار السن أمور السياسة على مقاعد منتشرة في الطرقات، ولكثير من مسلمي اليوغور في قازاخستان أقارب عبر الحدود، كما تنتعش التجارة مع وصول شاحنات تنقل البضائع الصينية يوميًّا إلى قازاخستان، الدولة الغنية بالنفط، التي ترى الصين فيها مصدرًا للطاقة الجديدة، وانتقلت بسرعة أنباء حملة الصين ضد اليوغور إلى قازاخستان عبر هذا الطريق التجاري المهم، الذي يسير بحذاء طريق الحرير الذي كان همزة الوصل بين الصين وأوروبا في قديم الزمن.

وانهار شاهد من اليوغور كان في أورومتشي أثناء أعمال الشغب لغرض يتعلق بأعماله وهو يصف ما رآه هناك، وقال: (رأيت كيف يضرب الجنود اليوغور جميعهم، رأيت كيف كانوا ينقلون الجثث إلى الشاحنات).

وأتى اليوغور وهم جماعة تركية تربطها صلات قوية بآسيا الوسطى إلى قازاخستان بأعداد كبيرة على مدى القرنين الماضيين، وذلك بعد عدة مساعٍ فاشلة لإقامة دولة مستقلة لهم، ورغم وجود تراث ثقافي مشترك؛ فإن علاقات اليوغور متأزمة مع السكان المحليين في آسيا الوسطى، وهي منطقة ذات أعراق متعددة، حكم فيها اليوغور إمبراطورية شاسعة قبل ألف عام، ويعيش في الوقت الحالي نحو ثمانية ملايين من اليوغور في الصين، وينتشر نصف مليون آخرون منهم في أنحاء آسيا الوسطى.

ويشعر الكثير منهم بالظلم التاريخي؛ لأن جماعات في آسيا الوسطى أقل من حيث العدد استطاعت أن تحصل على الاستقلال، ومنذ اندلاع ثورة اليوغور في أوائل يوليو انتشر الحديث عن المزيد من الاشتباكات في آسيا الوسطى، وهي منطقة شاسعة.

أثار تنامي العنف في أفغانستان مخاوف من شيوع حالة أكبر من انعدام الاستقرار فيها، وقال عبد الله تورسون، وهو ناشط من اليوغور في "ألما آتا"، طلب من "رويترز" أن تستخدم اسمًا مستعارًا في الإشارة إليه: (إن التوترات متنامية)، وقال تورسون: (كثير من الناس يودون فعل شيء مثل الاحتجاج، وبعض الشباب مستعدون للذهاب وضرب تجار صينيين في السوق المحلية طلبًا للثأر، أوقفناهم بالطبع).

وبدت مجموعات أخرى من اليوغور أكثر هدوءًا؛ ففي قرية شونزي بالقرب من الحدود مع الصين، قال سكان: إن العلاقات بين اليوغور والهان الصينيين جيدة دائمًا، واتهموا الحكومة الشيوعية بإشاعة التوتر، وقال "باراتزان" "68 عامًا"، وهو مسلم من اليوغور انتقل إلى قازاخستان إلى شينجيانغ عام 1956م: (كان لأسرتنا دائمًا جيران صينيون، تقع اللائمة على الحكومة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أورميشي ... سور الإرهاب الصيني!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بديرة أحلى منتدى | Badira AhlaMontada :: منتدى "بديرة"(القسم الإجتماعي) :: قسم المواضيع الإجتماعية-
انتقل الى: